ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ

مرحبا بك عزيزي الباحث عن الحق. وجودك في هذه الصفحة ليس محض الصدفة بل هو حب الله لك لتعرف الطريق للحياة الابدية

القداسة الحقيقية والقداسة الوهمية

القداسة الحقيقية والقداسة الوهمية.

يمتلئ كتابنا المقدس بالقديسين الحقيقيين الذين عاشوا حياة طبيعية كانوا ياكلون ويشربون ‏‏و يرتكبون الأخطاء مثلهم مثل أي بشر اخر. الفرق الوحيد هو وجود روح الله بداخلهم
اما القداسة الوهمية فهي ‏عكس ذلك هؤلاء القديسين ‏المزيفين لاياكلون و يشربون مثل باقي البشر ولا يلبسون مثل باقي البشر ولا يعيشون حياة طبيعية مثل باقي البشر. انهم يعيشون حياة غامضة حياة منفصلة منعزلة عن باقي الناس حتى لا يعرفهم من حولهم ‏دعونا نتذكر كلام يسوع المسيح عن الفريسي الذي كان يصلي فيه الهيكل: صلاة ذاك الفريسي تصريح لما كان في داخل قلبه، قال: اللهم أشكرك إني لست مثل باقي الناس (قداسة وهمية) اما العشار فقال ما يوضح حقيقة قلبه. اللهم ارحمني أنا الخاطئ يقول يسوع عن الخاطي اللي اعترف بخطيئته (قداسة حقيقية) نزل الى بيته مبررا. ليتنا نتذكر دائما ان يسوع جاء لكي يطلب و يخلص ما قد هلك. جاء يجول يصنع خيرا و يشفي المحتاجين الى شفاء. محور و لب البشارة المسيحية انها بشارة الأخبار السارة المفرحة. أولئك القديسون المزيفين هم مملوؤن باليأس و الإحباط و النكد و الكراهية هم يعكسون صورة مزيفة لله المحب فلا هم داخلين الى السماء و بسبب قداستهم الوهمية لا يدعون الآخرين يدخلون.
لكي تكون قديسا الشرط الوحيد هو انه يجب ان يكون داخلك القدوس الحي. قداستك و قداستي ليست أمراً مكتسبا نتيجة اكل او شرب او ملابس معينة او انك تعيش في عزلة عن العالم ووو من الممارسات إنما هي لقب خاص لأولئك الذين قبلوا القدوس الذي دعاهم. تلك هي القداسة الحقيقية التي بدونها لن يرى احد الرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من فضلك اترك تعليقك هنا