ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ

مرحبا بك عزيزي الباحث عن الحق. وجودك في هذه الصفحة ليس محض الصدفة بل هو حب الله لك لتعرف الطريق للحياة الابدية

بصراحة

عيد الميلاد ٧ يناير أم ٢٥ ديسمبر؟

١- لا احد يعرف بالتحديد سنة ميلاد المسيح، الدراسات ترجح ما بين ٤ قبل الميلاد و ٦ بعد الميلاد.
٢- بعض الآراء ترجح الميلاد في اشهر الصيف اعتمادًا على قصة الرعاة الذين كانوا في الحقل ليلا يحرسون الغنم حين ظهر لهم الملائكة.
٣- الأقباط مع الكنيسة الغربية كانوا يحتفلون يوم ٢٥ ديسمبر حتى عام ١٥٨٢م
٤- حساب عيد الميلاد اختلف عندما اعتمد الأقباط على التقويم القبطي الذي يحسب السنة انها ٣٦٥ يوم و ٦ ساعات بناء على معلومات فلكية قديمة خاطئة
٥- اختيار يوم ٢٥ ديسمبر له علاقة بظاهرة نهاية اطول ساعات الليل و بداية طول ساعات النهار. و كان هناك احتفال بهذا للإله Saturn قبل المسيحية لانقضاء الليل و بزوغ النهار. الكنيسة قالت ان ده وقت مناسب لان المسيح هو نور العالم و انقضى الليل بمجيئه و اختاروا هذا اليوم
٦- لو استمر الأقباط باستعمال التقويم القبطي عليكم بخير و يديكم طول العمر ان تأني الرب في في مجيئه الثاني سوف تحتفلون بعيد الميلاد سنة ٢١٠٠م في يوم 8 يناير
٧- الاهم في الموضوع ان الاحتفال رمز و ليس عقيدة لذلك على الأقل كعيلة مسيحية واحدة في العالم كله ان لا نشذ و تنضم الأقلية للأغلبية و نعيد سوا.

ايهما تاب اللص اليمين أم اليسار.

اللصان المصلوبين على جانبي المسيح

كانا يعايران المسيح (متى و مرقس)
في إنجيل لوقا واحد منهما لا نعرف ان كان الذي على اليمين أم الذي على اليسار (٤٠:٢٣)اعترف انه بعدل نال استحقاق ما فعل و طلب من الرب ان يذكره متى جاء في ملكوته.
تم تكسير أرجلهما حتى يموتا بسرعة و يتم دفنهم قبل حلول السبت. دليل انهما كانا يهوديان.
إنجيل يوحنا لا يذكر أي شئ عنهما.
كل من اللصين كان على مسافة قريبة جدا من المسيح، استمعا لكلامه، و استمعا لكلام بعضهما البعض و لكن واحد خلص و الآخر لا نعرف عنه شيئا.

القداسة الحقيقية والقداسة الوهمية

القداسة الحقيقية والقداسة الوهمية.

يمتلئ كتابنا المقدس بالقديسين الحقيقيين الذين عاشوا حياة طبيعية كانوا ياكلون ويشربون ‏‏و يرتكبون الأخطاء مثلهم مثل أي بشر اخر. الفرق الوحيد هو وجود روح الله بداخلهم
اما القداسة الوهمية فهي ‏عكس ذلك هؤلاء القديسين ‏المزيفين لاياكلون و يشربون مثل باقي البشر ولا يلبسون مثل باقي البشر ولا يعيشون حياة طبيعية مثل باقي البشر. انهم يعيشون حياة غامضة حياة منفصلة منعزلة عن باقي الناس حتى لا يعرفهم من حولهم ‏دعونا نتذكر كلام يسوع المسيح عن الفريسي الذي كان يصلي فيه الهيكل: صلاة ذاك الفريسي تصريح لما كان في داخل قلبه، قال: اللهم أشكرك إني لست مثل باقي الناس (قداسة وهمية) اما العشار فقال ما يوضح حقيقة قلبه. اللهم ارحمني أنا الخاطئ يقول يسوع عن الخاطي اللي اعترف بخطيئته (قداسة حقيقية) نزل الى بيته مبررا. ليتنا نتذكر دائما ان يسوع جاء لكي يطلب و يخلص ما قد هلك. جاء يجول يصنع خيرا و يشفي المحتاجين الى شفاء. محور و لب البشارة المسيحية انها بشارة الأخبار السارة المفرحة. أولئك القديسون المزيفين هم مملوؤن باليأس و الإحباط و النكد و الكراهية هم يعكسون صورة مزيفة لله المحب فلا هم داخلين الى السماء و بسبب قداستهم الوهمية لا يدعون الآخرين يدخلون.
لكي تكون قديسا الشرط الوحيد هو انه يجب ان يكون داخلك القدوس الحي. قداستك و قداستي ليست أمراً مكتسبا نتيجة اكل او شرب او ملابس معينة او انك تعيش في عزلة عن العالم ووو من الممارسات إنما هي لقب خاص لأولئك الذين قبلوا القدوس الذي دعاهم. تلك هي القداسة الحقيقية التي بدونها لن يرى احد الرب.