ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ

مرحبا بك عزيزي الباحث عن الحق. وجودك في هذه الصفحة ليس محض الصدفة بل هو حب الله لك لتعرف الطريق للحياة الابدية

في البدء كان اللوجوس


في البدء - هذا هو، قبل أي شيء تشكل - بدأ الله عمل الخلق العظيم. وهذا هو معنى الكلمة في سفر التكوين 1:1، التي يلمح بوضوح لها الإنجيلي هنا. 
هذه العبارة تثبت تماما، من فم كاتب الوحي ، أن يسوع المسيح لم يكن جزءا من الخلق، لأنه كان قائما عندما لم تكن هناك اي خليقة، و بالتالي فهو لم يخلق، لان هو خلق جميع الخليقة:
بغيره لم يكن شئ مما كان يوحنا 1:03.
ولأن كل ما كان قبل الخلق يجب أن يكون أبديا، وكما انه منح الوجود لكل شيء، لا يمكن ان يكون هو نفسه قد تكون من أي شيء، وبالتالي يسوع، الذي كان قبل كل شيء، والذي جعل كل شيء، يجب أن يكون بالضرورة ازلي.

كان الكلمة - أو اللوجوس الموجود.
كان ينبغي أن يترك هذا المصطلح غير مترجم، لنفس السبب بالذات لماذا كان يجب ان تترك أسماء يسوع، و المسيح، غير مترجمة.
لانني اعتبر هذا لقب مخلص العالم تماما كما اعتبر الاسمين الأخيرين.
وكما أنه سيكون من غير اللائق أن نقول، المخلص، الممسوح، بدلا من يسوع المسيح، لذلك أرى أنه من غير اللائق أن نقول، الكلمة، بدلا من اللوجوس.
ولكن كما ان كل لقب لمخلص العالم يصف لبعض المميزات في شخصه، وطبيعته، أو عمله، كذلك الاسم Λογος، لوجوس. يدل على الكلمة المنطوقة، والحديث، والبلاغة، والعقيدة، والمنطق، أو صناعة التفكير، فكل هؤلاء هم تطبيق صحيح جدا له، الذي هو النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان آتيا إلى العالم، يوحنا 1:9؛ الذي هو ينبوع كل حكمة؛ الذي يعطي الحاضر، الحياة، والنور والمعرفة، والعقل، لجميع البشر؛ الذي هو المصدر العظيم للوحي، الذي أعلن الله للبشرية؛ الذي تكلم عنه الأنبياء، فشهادة يسوع هي روح النبوة، رؤيا 19:10؛ الذي يمنح الحياة والخلود بواسطة إنجيله، 2 تيموثاوس 1:10، والذي اعلن بوضوح تماما الأسرار العميقة التي كانت تكمن مخبأة في حضن الله غير المنظور من الابد، يوحنا 1:18.

الرسول لا يقترض هذا النمط من الكلام من كتابات هيروكليتس، كما يتصور البعض: ولكنه يستعير من الكتاب المقدس من العهد القديم، بنفس نمط اللاحقين من اليهود القدماء.
صحيح ان هيروكليتوس ذكر اللوجوس في هذه الطريقة: - καθ 'ὁν، αει οντα، τα γενομενα εγενετο - من هو موجود منذ الأزل، كل شيء صار.
وهو امر معروف عن أفلاطون، فيثاغورس، زينو، وغيرهم، انهم قد سافروا وعاشوا بين اليهود، وتحدثوا معهم، فمن المعقول أن نفترض أنهم اقترضوا هذا، مع كثير غيرها من المفاهيم والمذاهب الأكثر أهمية، من اليهود.


وكان الكلمة الله - أو، وكان الله اللوجوس، بالتالي هو ليس بالمرؤوس، ولا ثاني للعلي، ولكنه الرب يهوه الأبدي العلي.

هل خدعت احدا من قبل؟

احب يعقوب راحيل، وطلب من خاله لابان ان يزوجه اياها، اشترط الخال على يعقوب ان يدفع مهر راحيل وحدد ذلك بان يخدمه سبع سنوات. وافق يعقوب، وفي ليلة الزفاف كانت الخديعة الكبرى...

وَكَانَ فِي الْمَسَاءِ أَنَّهُ أَخَذَ لَيْئَةَ ابْنَتَهُ وَأَتَى بِهَا إِلَيْهِ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا . تكوين ٢٩:٢٣‬

‫في المساء - اخذ لابان (خال يعقوب)، ليئة ابنته - كانت العروس دائما تاتي مغطاة، وغرفة العروس مظلمة عموما، أو ما يقرب من ذلك، وأحضر لابان ليئة ليعقوب في المساء، معتقدا انه بهذه الطريقة قد تمر الخدعة بسهولة ولن يكتشفها يعقوب. ‬

خواطري على فعل الخداع هذا:‬
‫1. هل فكر لابان ماذا سيكون رد فعل يعقوب عندما يكتشف ان خاله قد خدعه؟
 كيف ستستمر العلاقة بينهما بعد ذلك؟ 
الم يكن لابان يخشى الله في فعل الظلم هذا؟
 الم يكن يحترم مشاعر اخته رفقة (ام يعقوب) عندما تعلم بهذا الامر المشين؟
 الم يفكر في صورته امام احفاده عندما يدركون حقيقة جدهم؟ 
هل كان هذا الرجل فعلا يحب بناته بصدق ام كما يبدو انه اراد التخلص منهم في اول فرصة تسنح له؟. 
‫2. الم تعرف ليئة ان يعقوب كان يحب راحيل اختها؟ فلماذا لم تعلن ليعقوب حقيقة الامر قبل ان يلمسها؟
 هل كانت تخاف من والدها ام كانت تعرف ان يعقوب لن يتخلى عنها فغامرت بالرضاء بهذه الخديعة المشينة؟.‬

‫3. كان يمكن ان تحدث هنا معجزة ما ليعلم يعقوب حقيقة الامر. لكن ذلك لم يحدث وكان السماء سمحت بهذا الشر ليعقوب في حكمة الاب السماوي العارف بالمستقبل والذي امامه كل شئ مكشوف وعريان امامه.

‫4. لقد تصرف يعقوب بحكمة وتسليم كامل للارادة الالهية. حسب ان ما اريد به الشر له سوف يحوله الهه الى خير. وربما كلمة يوسف ابنه كما نعرف، تعكس بوضوح مثل هذا المبدأ الكتابي العظيم، انتم قصدتم بي شرا ولكن الله قصد به خيرا.

‫لكل اولئك الذين يحبون الله، كل الاشياء تعمل معا للخير، فاسترح وليطمئن قلبك ولتتلذذ بالرب واطلب اولا ملكوت الله وبره والنتائج ستكون معجزات دائما.


لقد خطط لابان ونجح في مكره ولكن الله استخدم ذلك ليأتي من ذرية داود شخص المسيح في الجسد، ان كنت بصدق تسعى اولا واخيرا لمجد المسيح فالنهاية دائما مجد.

كيف تكلم الله للانسان عبر العصور

بَعْدَ هذِهِ الأُمُورِ صَارَ كَلاَمُ الرَّبِّ إِلَى أَبْرَامَ فِي الرُّؤْيَا قَائِلاً: «لاَ تَخَفْ يَا أَبْرَامُ. أَنَا تُرْسٌ لَكَ. أَجْرُكَ كَثِيرٌ جِدًّا». تكوين ١٥:١
صار كلام الرب لأبرام - وهذا هو المكان الأول حيث  يكشف الله عن نفسه من خلال كلامه. 
ما معني كلام (كلمة) الرب وكيف حدث هذا؟

بعض العلماء يفترضون أن דבר יהוה (ديبار يهوه)، والتي ترجمت هنا كلمة الرب، هي نفس تعبير λογος του Θεου للقديس يوحنا، في يوحنا 1:1، وفي النسخة الكلدانية  صياغتها كالتالي، ودعا מימרי (meimeri)، "كلمتي".
 وفي أماكن أخرى מימרא דיי ( meimera daiya)، وكلمة (Yeya)، مقتبسة من يهوه، و تظهر دائما للدلالة على شخص معين، و تختلف عن פתגמא ( pithgama)، والتي تدل على مجرد الكلمة المنطوقة، أو أي جزء من الكلام.
هناك عدة طرق كشف بها الله عن إرادته، ليس فقط إلى الاباء الاولين، ولكن أيضا إلى الأنبياء الانجيليين، والي رسل المسيح.

ويبدو أن الله قام بذلك بطرق مختلفة:

١.ظهور شخصي من ذاك الذي تجسد بعد ذلك لخلاص البشرية، شخص المسيح.
٢.بواسطة صوت مسموع، مصحوب أحيانا مع مظاهر رمزية. 
٣.الرؤى التي تحدث إما في الليل خلال النوم العادي، أو عندما يلقي على الأشخاص غيبة مؤقتة في وقت النهار، أو بينما يمارسون أعمالهم العادية.
٤.من قبل خدمة الملائكة اخذين اجسام بشرية، وعمل بعض المعجزات كبرهان على مهمتهم.
٥.سيطرة قوية من روح الله على العقل، ليعطيه تصور قوي وإقناع خارق للحقيقة من خلال أشياء لا يمكن ادراكها من خلال الفهم وحده.
ربما كان المعنى الثالث هو الطريقة التي أعطي بها الوحي في هذا النص
فيقال، ظهر الله لأبرام في الرؤيا:
מחזה  (machazeh)، و חזה  (chazah) يري، او وفقا لتفسير اخر، لترسيخ، او ربط، او استقرار و بالتالي، (chozeh)، رائي، وهو الشخص الذي يرى الأشياء الإلهية،
 التي كشفت له وحده، وحفرت في عقليته، والذي في وعيه و فهمه هذه الاشياء قد رسخت بكامل الاقتناع ومن هنا جاءت الرؤية التي عند ادراكها عقليا، ومن خلال الأدلة المقنعة لروح الانسان عن مصدرها الإلهي، رسخت واستقرت في العقل.

عمق الشيطان يتلخص في هذه الخدع الثلاث

  عمق الشيطان يتلخص في هذه الخدع الثلاث. اذا عرفتهم تستطيع الانتصار دائما
١- ليس بالخبز وحده يحيا الانسان. لكن بكل كلمة تخرج من فم الله... احرص علي ان تاخذ كلمتك منه كل يوم
٢- لاتجرب الرب الهك. استخدم مواهبك وقدرتك الجسدية بكل رزانة وذكاء. لاتطلب ماهو ليس لك. الله يعلم ما تحتاج اله قبل ان تساله. عش امينا لوصايه
٣- قل للشيطان اذهب عني. اطرد ابليس وافكاره من حياتك تماما كما تطرح عن يدك ثعبانا يريد ان يلدغك. محاورة الثعبان ليست من الحكمة لانك تعرض نفسك للدغ. اسجد للمسيح وحده





قال يسوع انا هو القيامة والحياة.

 الميت لا اخلاق له...اذ هو ميت لايمكن ان يساعدك لانه لايقدر على مساعدة اي انسان حتى نفسه
الحاجة الماسة ليس الى تعليم الاخلاقيات وقواعد المعاملات الانسانية الى الاموات. الحاجة الحقيقية والوحيدة هي الى قوة القيامة من الاموات. كل المحاولات الاصلاحية الاخرى هي عبث وباطل.
A dead man won't be of any moral character , can't help you, can't help even himself. The need is not for more social teaching to dead people. The need is for and only for the Resurrection power. Any other measures is a waste of time and all efforts will be in vain.

صراخ نصف الليل..العالم في المخاض الاخير قبل مجئ المسيح الثاني

 انجيل متي اصحاح ٢٥
1«حِينَئِذٍ يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ عَشْرَ عَذَارَى، أَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَخَرَجْنَ لِلِقَاءِ الْعَرِيسِ. 2وَكَانَ خَمْسٌ مِنْهُنَّ حَكِيمَاتٍ، وَخَمْسٌ جَاهِلاَتٍ. 3أَمَّا الْجَاهِلاَتُ فَأَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَلَمْ يَأْخُذْنَ مَعَهُنَّ زَيْتًا، 4وَأَمَّا الْحَكِيمَاتُ فَأَخَذْنَ زَيْتًا فِي آنِيَتِهِنَّ مَعَ مَصَابِيحِهِنَّ. 5وَفِيمَا أَبْطَأَ الْعَرِيسُ نَعَسْنَ جَمِيعُهُنَّ وَنِمْنَ. 6فَفِي نِصْفِ اللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: هُوَذَا الْعَرِيسُ مُقْبِلٌ، فَاخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ! 7فَقَامَتْ جَمِيعُ أُولئِكَ الْعَذَارَى وَأَصْلَحْنَ مَصَابِيحَهُنَّ. 8فَقَالَتِ الْجَاهِلاَتُ لِلْحَكِيمَاتِ: أَعْطِينَنَا مِنْ زَيْتِكُنَّ فَإِنَّ مَصَابِيحَنَا تَنْطَفِئُ. 9فَأَجَابَتِ الْحَكِيمَاتُ قَائِلاتٍ: لَعَلَّهُ لاَ يَكْفِي لَنَا وَلَكُنَّ، بَلِ اذْهَبْنَ إِلَى الْبَاعَةِ وَابْتَعْنَ لَكُنَّ. 10وَفِيمَا هُنَّ ذَاهِبَاتٌ لِيَبْتَعْنَ جَاءَ الْعَرِيسُ، وَالْمُسْتَعِدَّاتُ دَخَلْنَ مَعَهُ إِلَى الْعُرْسِ، وَأُغْلِقَ الْبَابُ. 11أَخِيرًا جَاءَتْ بَقِيَّةُ الْعَذَارَى أَيْضًا قَائِلاَتٍ: يَا سَيِّدُ، يَا سَيِّدُ، افْتَحْ لَنَا! 12فَأَجَابَ وَقَالَ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُنَّ: إِنِّي مَا أَعْرِفُكُنَّ. 13فَاسْهَرُوا إِذًا لأَنَّكُمْ لاَ تَعْرِفُونَ الْيَوْمَ وَلاَ السَّاعَةَ الَّتِي يَأْتِي فِيهَا ابْنُ الإِنْسَانِ.