ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ

مرحبا بك عزيزي الباحث عن الحق. وجودك في هذه الصفحة ليس محض الصدفة بل هو حب الله لك لتعرف الطريق للحياة الابدية

ﺧﻮﺍﻃﺮ ﻋﻦ ﺧﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﻣﺎﺿﻲ

العمل الفردي
هذا عنوان لكتاب قيل لي عنه انه اعظم كتاب للخدمة الفردية وصدقت هذا الكلام لسنين عديدة لاكتشف في النهاية ان الخدمة القائمة
علي اي اساس غير ارشاد يسوع هي خدمة باطلة. ولما وصلت لهذه النتيجة كان سهلا ان افهم لماذا الكثيرين من مرتادي الكنائس ومن الخدام والقسوس وغيرهم حياتهم اشخصية العملية تختلف عن خدمتهم ووعظهم.  الحقيقة هي ان اولئك اشباه مؤمنين تعلموا كيف يتكلموا ويتصرفوا ولكن ليس هناك اختبار حقيقي مع يسوع المسيح. هم غيوم بلا ماء. لهم صورة التقوي. ياه ما ابعد الفرق بين الوردة الطبيعية وتلك الصناعية.  لم اعد اتسائل لماذا يحدث انقسام في جماعات تنادي باسم المسيح. لقد جاء عدو وزرع زوان وسط الحنطة. الحل لهذه المشكلة بسيط. قال يسوع اتركوهم....  ليس مكتوم لايستعلن ولا خفي لا يعرف. مايقال في الاذان سينادي به علي السطوح. ارتاح ودع الملك للمالك

ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪء ﺧﻠﻖ ﺍﻻﻟﻬﺔ

في البدء خلق الوهيم  (الالهة ) السموات والارض. تكوين  ١:١

هذا العدد مترجم حرفيا من اللغة العبرية. لاحظ الاتي 
لفظ الوهيم هو جمع وليس مفرد و نحن نعلم من الوصايا العشر ان الرب كلم موسي قائلا اسمع يا اسرائيل الرب الهك واحد. ونعلم ان موسي هو الذي كتب الاسفار الخمسة الاولي من التوراة و من ضمنها كتاب التكوين. فهل هناك تناقض بين الذي خلق السموات وبين الذي كان يكلم موسي؟ 
ليس هناك اي تناقض اطلاقا. عرف موسي كما عرف كل انبياء اسرائيل هذا الحق لكنه ظل مخفيا عن عيون واذهان الكثيرين حتي جاء ابن الله ليعلن للبشر طبيعة الوهيم الاب والابن والروح القدوس. ان هذا الحق الذي كلن مخفيا واظهر الان مطبوع ومرسوم في  كل كلام الوحي الحقيقي ان الاصحاح الاول من بشارة يوحنا هو ختم لاعلان الوهيم الازلي في اول اية من كتاب التكوين لموسي.
قال يشوع له كل المجد فتشوا الكتب..... وهي...... تشهد لي

ﻛﻼﻣﻚ ﻟﻪ ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ ﺍﺑﺪﻳﺔ

تآكد ان ماتفعله اوتقوله اليوم سيتردد لك صداه مدي الابدية. قال المسيح له كل المجد ان كوب ماء بارد يعطي باسمه لن يضيع اجره

ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﺰﺭﻉ ﻭﺍﻟﺤﺼﺎﺩ

وجهة نظر
يعتبر حادث اسيوط مآساة وكارثة في نفس الوقت. هو مآساة بسبب وفاة الاطفال واغتيال لمشاعر الاهالي. وهو كارثة لان السبب في حدوثه هو الاهمال الجسيم وتواكل اجهزة الحكومة وايضا المواطنين الذين لايقدرون معني الحياة وغلاوتها
لكني اتطرق الي نقطة بعيدة واحس انها قريبة جدا في نفس الوقت. لقد خطفت اكثر من فتاة مسيحية في مصر تحت بصر وسمع الحكومة وعلني يطلع احدهم علي الملا ليعلن انه لن يعيد هذه الطفلة من مطروح لاسرتها وهي تغتصب كل يوم . هذا قتل واغتيال لاسر هؤلاء البنات. هو اغتيال يومي متكرر
من نفس الكآس التي تسقي منها الاخرين تشرب انت ايضا
لي النقمة انا اجازي يقول الرب