في البدء خلق الوهيم (الالهة ) السموات والارض. تكوين ١:١
هذا العدد مترجم حرفيا من اللغة العبرية. لاحظ الاتي
لفظ الوهيم هو جمع وليس مفرد و نحن نعلم من الوصايا العشر ان الرب كلم موسي قائلا اسمع يا اسرائيل الرب الهك واحد. ونعلم ان موسي هو الذي كتب الاسفار الخمسة الاولي من التوراة و من ضمنها كتاب التكوين. فهل هناك تناقض بين الذي خلق السموات وبين الذي كان يكلم موسي؟
ليس هناك اي تناقض اطلاقا. عرف موسي كما عرف كل انبياء اسرائيل هذا الحق لكنه ظل مخفيا عن عيون واذهان الكثيرين حتي جاء ابن الله ليعلن للبشر طبيعة الوهيم الاب والابن والروح القدوس. ان هذا الحق الذي كلن مخفيا واظهر الان مطبوع ومرسوم في كل كلام الوحي الحقيقي ان الاصحاح الاول من بشارة يوحنا هو ختم لاعلان الوهيم الازلي في اول اية من كتاب التكوين لموسي.
قال يشوع له كل المجد فتشوا الكتب..... وهي...... تشهد لي