ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ

مرحبا بك عزيزي الباحث عن الحق. وجودك في هذه الصفحة ليس محض الصدفة بل هو حب الله لك لتعرف الطريق للحياة الابدية

كيفية التعامل مع الخدام والخادمات المنحرفين

Public

موضوع ‏شائك
‏ترددت كثيرا ان اكتب عن خبر منذ ايام قليلةعن الحياة المزدوجة للراحل رجل الدفاعيات المشهور رافي زكارياس، في خطايا ‏جنسية ‏ ‏ظهرت إلى العلن بعد وفاته. ‏
أنا لا أؤمن بما يسمى إذا بليتم ‏فاستتروا فهذا مبدأ الشيطان.
‏لكني و بكل قوة اؤمن انه ينبغي ان نواجه الشر و الخطية بالاعتراف و طلب الغفران و بلاش كبرياء و تصلف.
كمسيحيين يجب ان نتبع المسيح مش كده ولا ايه.
المسيح الوحيد الذي لم يخطئ.
التعتيم و دفن البلاوي في الظلام هو اسلوب الشياطين.
نعم الانبياء و الرسل فيهم زناة، و حرامية، و قتلة، و كذابين و كل ما تتخيلوه من بلاوي. سيرتهم وصلت لنا بدون حذف او تجميل.
الشئ الغريب فعلا انك تلاقي ناس كتيرة مش قادرة تصدق هذا الكلام، التاريخ مليان قصص و بلاوي البشر، صعب تصدق مثلا ان البابا فلان السادس القديس كان شريب سجاير . او ان الواعظ المشهور كان على علاقة جنسية مع الاخت فلانة القديسة خارج الزواج. او الراهب اللي عنده اولاد من واحدة كانت بتروح له الدير.
رفض تصديق خطايا المشاهير والتي تم فحصها و ثبوت صحتها يؤدي الى استمرار امثال هؤلاء في فعل ما يريدون اذ ليس هناك رادع لهم. ايضا، هناك ظلم و جور لمن اعتدىّ عليهم ودمرت حياتهم و حياة عائلاتهم.
و ايضا يعكس طفولية المجتمع في التعامل مع مثل هذه الحالات.
الانكار او عدم الاكتراث من الذين في مكان المسئولية يعني واحدا من اثنين اما انهم شركاء في الجريمة او مرائين خايفين على مراكزهم اذ يتسترون على مثل هذه الجرائم.
الشر و الخطية عار، التستر و الكذب هو عار اعظم، هو ابليس ذاته.
(إنجيل متى 16: 23) فَالْتَفَتَ (يسوع)وَقَالَ لِبُطْرُسَ: «اذْهَبْ عَنِّي يَا شَيْطَانُ! أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي، لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا للهِ لكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ»