ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ

مرحبا بك عزيزي الباحث عن الحق. وجودك في هذه الصفحة ليس محض الصدفة بل هو حب الله لك لتعرف الطريق للحياة الابدية

أقوال للهلاك

غسلت عاري اخدت بتاري
تعلمنا من نعومة أظافرنا عن شرف العيلة و الثأر. احد أصدقائي الأطباء و هو غير مسيحي حكى لي عن كيف قتلوا قريبته الغير متزوجة والتي وجدوها حاملا. اجتمعت كل سيدات وبنات العيلة في حوش البيت في ساعة متاخرة من الليل واحضروا تلك المرأة واقاموها في المنتصف والكل حولها ثم تم تقطيعها إربا إربا و هي حية وتصرخ صرخات رهيبة. قال لي انه لا يقدر ان يمحو هذا المنظر من ذهنه. وهذه بالضبط الرسالة المقصودة لكل سيدات عائلة صديقي هذا.انها بشاعة ليس لها نظير.
ربما كلنا نذكر قصة المرأة الزانية التي سامحها المسيح ولكنه شئ غريب ان ينتابنا تفكير بالإنكار في من تكون حقا هذه السيدة. اننا في واقع الامر لا نريد ان نفكر الى اي مدي نحن نؤمن بهذا التعليم ومدى صلتنا الشخصية بهذه المرأة ومن تكون؟ 
اذهاننا تذهب بعيدا الى خيالات المومسات و بنات الهوى ولكن الحال ليس كذلك في الواقع الذي نريده بعيدا بعيدا و لسان حالنا عند سماع مثل هذه الأخبار يدل على اننا نؤمن ونعترف بغسيل العار وأخذ الثأر!
جذور هذه الروح المنافقة الشيطانية تكمن في تعليم "اذا بليتم فاستتروا" وكأن البلية في الستر تختلف عن البلية في العلن. اريد ان اؤكد لجميعكم ان هذا ليس بتعليم المسيح. البلية هي الخطية والخطية هي كسر وصية الله و هذا الكسر لا تختلف نتيجته اذا كان قد حدث في السر ام في العلن. 
هنا يكمن مربض الفرس. 
ان الناس صاروا في مكان الله. 
الانسان في مجتمعنا المصري، للأسف، صالح امام الناس و فاسق بينه و بين نفسه. صار الصلاح صوريا لارضاء الأهل و العائلات والمجتمع. 
من بره هلا هلا و من جوه يعلم الله. 
لو هذا لسان حالك فأنت مصاب بانفصام في الشخصية تعيش في خداع و وهم كبير.
اسمع كلام سيدي وتاج رأسي المسيح يقول " هذا الشعب يعبدني باطلا و هم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس"

  الامر جد وخطير. من هو إلهك أتعبد البشر ام خالقهم؟
يقول المسيح في إنجيل متى ٢٣ وَيْل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تنقون خارج الكأس والصحفة وهما من داخل مملوآن اختطافا ودعارة